الجمعة، 7 ديسمبر 2012

يوم لا ينسى

الاســـم: عز الدين أيت دمنات
قســـــم: السادس
مدرسة: أكدز
المدينة: أكذز زكورة


بدأ الجد عثمان الحكاية, قائلا: بلغني أيها الأحفاد انه ذات يوم صيفي حار, كان علي وأسرته في البيت, فأحسوا بالحر لان المدينة التي يسكنون بها, تشتهر بالحرارة المفرطة خلال فصل الصيف.
وقرروا الخروج إلى بيتهم الذي لا زال في طور البناء.فسمع من احد زملائه, أن جمعية الرواد للطفولة, تقيم مسابقات ثقافية, و في تجويد القرآن الكريم, بين مدارس عديدة بالمنطقة في الحديقة العمومية.فعزموا على الالتحاق بهم,للتفرج على المدارس أيها تفوز .ومن شدة الحرارة كان بعض الأطفال يلعقون المثلجات فتذوب بين أيديهم, وبعد ساعات حافلة بالتسلية.بدأت الرياح تهب والغيوم تلبد السماء, وقطرات المطر تسقط ببطء وبعد دقائق من هذه الحالة هطلت أمطار غزيرة, وبَرَد ٌقاس يسقط على رؤوس الأطفال, فبدأت المأساة الأطفال يبكون ويبحثون عن أمهاتهم. والتلاميذ المشاركون من الضواحي يبحثون عن سيارة أجرة تنقلهم لكن ما من معين.

ملحوظة: يتم نشر المادة كما توصلنا بها.

3 تعليقات

  1. جميل ما كتبت، واصل..
    ولك أن تكمل الحكاية لتخبرنا ماذا حدث بعد ذلك.

    أحسنت يا عز الدين.

    ردحذف
  2. شكرا سيد رشيد واليك نهاية القصة:واذا برجل محسن فتح باب داره فدخل الناس الى حين هدوء العاصفة فاما المشاركون من الضواحي فاتى محسن آخر اتى بشاحنة حملتهم

    ردحذف
  3. اسماعيل عبد الرفيع18 ديسمبر 2012 في 11:25 ص

    تحية لعز الدين، المهم أن الكل بخير والحمد لله، واصل عملك، ولا تتوانى عن الكتابة أبدا، اجعل الورقة والقلم خير صديقين تبوح لهما بأسرارك...
    وفقت للخير، وتحية لأستاذك صاحب المبادرة

    ردحذف

بوضعك تعليقا أو ملاحظة، تساهم في تشجيع هذه البراعم.